تعتزم شركتا “فولفو كارز” السويدية و”جيلي أوتوموبيل” الصينية لصناعة السيارات الاندماج معا، حسبما قالت المجموعة الصينية التي تملك الشركتين، الإثنين.
وقال لي شوفو، رئيس مجموعة “شينج يانج جيلي هولندج جروب”، التي استحوذت على الشركة السويدية عام 2010 من عملاق صناعة السيارات الأمريكية “فورد” إن “اندماج الشركتين سينتج مجموعة قوية عالميا”.
وأضاف في بيان أن الاندماج سوف “يسرع التآزر المالي والتكنولوجي بين الشركتين”.
ومن المنتظر أن يتم إدراج أسهم الشركة المجمعة في بورصة هونج كونج ثم بورصة السويد في وقت لاحق. يذكر أن أسهم شركة فولفو كارز ليست مدرجة حاليا.
وتقوم مجموعة مشتركة من جيلي وفولفو بإعداد مقترح لمجلسي إدارة الشركتين لدراسته.
وقال لي إنه سيتم الحفاظ على استقلالية كل علامة تجارية في المجموعة.
وكانت فولفو كارز قد قدمت الأسبوع الماضي نتائج أعمالها في عام 2019، حيث قالت إنها باعت 700 ألف سيارة في جميع أنحاء العالم. وجاءت السوق الصينية في مقدمة أسواقها.
وأضاف في بيان أن الاندماج سوف “يسرع التآزر المالي والتكنولوجي بين الشركتين”.
ومن المنتظر أن يتم إدراج أسهم الشركة المجمعة في بورصة هونج كونج ثم بورصة السويد في وقت لاحق. يذكر أن أسهم شركة فولفو كارز ليست مدرجة حاليا.
وتقوم مجموعة مشتركة من جيلي وفولفو بإعداد مقترح لمجلسي إدارة الشركتين لدراسته.
وقال لي إنه سيتم الحفاظ على استقلالية كل علامة تجارية في المجموعة.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن متحدث باسم شركة فولفو قوله إنه من المتوقع أن تتم عملية الاندماج بنهاية العام الجاري.
وقالت الوكالة إن الصفقة ستوحد الجزء الأكبر من العلامات التجارية للسيارات التي يمتلكها الملياردير لي وتنشئ شركة تبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار، تتساوى مع شركة “فورد موتور”. ومنذ شراء رجل الأعمال الصيني لشركة فولفو للسيارات، ضاعفت الشركة مبيعاتها وحققت نموا سريعا في الصين.
يذكر أن لي، وهو أكبر مساهمي شركة “دايملر ايه جي”، قد دعم التكامل لكي تتمكن شركات السيارات من حشد الموارد لمبادرات مثل تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية لجيلي حوالي 16 مليار دولار في هونج كونج، بينما استهدفت فولفو ما يتراوح بين 16 و32 مليار دولار قبل أن تتخلى عن خططها للاكتتاب العام، حسبما قالت مصادر مطلعة. وقد أعرب المستثمرون فقط عن استعدادهم لدفع ما يتراوح بين 12 و18 مليار دولار.